إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وأساطير. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وأساطير. إظهار كافة الرسائل
من سجلات المحاكم (1) - التابوت
سلسلة بوليسية إذاعية مستوحاة من قضايا حقيقية ، كتب السيناريو والحوار " مصطفى عبد اللطيف " أداء صوتي : إبراهيم غريب ، د . عمرو راتب ، إيثار غراب ، عزة البراموني ، محمد سامح أمين ، ك تامر ، سوزان عبد الوهاب ، مصطفى عبد اللطيف -
راسبوتين - أكذوبة السياسة العالمية
لم يحدث في التاريخ أن التقت مصالح الغرب الرأسمالي مع الشرق الشيوعي والكنيسة مع العلمانية مثلما اجتمعت لتبتدع أكذوبة راسبوتين تلك التي رأت أنها تحقق أهدافاً سياسية لازمة لها جميعا
ألف ليلة وليلة - الحلقة 1
الحلقة الأولى من مسلسل ألف ليلة وليلة إنتاج مصطفى عبد اللطيف يقدمه حسب سماع
الأصوات - د. سهير عبد الحفيظ ، عمر الشافعي، عماد يونس ، أميمه عبدالحفيظ ، أمل عبد الحفيظ ، يكتبها ويخرجها للإذاعة مصطفى عبد اللطيف
عمر بن أبي ربيعة ( دون جوان العرب في القرن الأول الهجري )
عندما ساله الخليفة سليمان بن عبد الملك : «ما يمنعك من مدحنا؟». فأجابه: «أنا لا أمدح إلا النساء». و قد وصف في شعره النساء وطرافتهن في الكلام وحركاتهن وكانت أغلب قصائدة تحكي قصة وتروي حواراً حدث بينه وبين إحدى النساء وغلب عليهاالطابع الموسيقي فتغنى كبار الموسيقيين في ذلك العصر بقصائده . جعل وقد جعل من الغزل فناً مستقلاً. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. كتب عمر ديوانا كله في غرض مدح النساء باستثناء ابيات قليلة في الفخروكان يباهي بحب النساء له ومعرفتهن به وإعجابهن بجرأته وشقاوته فيقول مثلا وهو يصف حديثاً دار بين ثلاثة فتيات شقيقات
قالت الكبرى أتعرفن الفتى؟ قالت الوسطى نعم هذا عمر
قالت الصغرى وقد تيمتها قد عرفناه وهل يخفى القمر
وكان مشهوراً بحيه للحب نفسه فلم يقتصر على عشق امرأة بل كان كالنحلة يرتشف رحيقاً من كل زهرة ، وأن كانت بعض النساء قد نان منه اهتماماً أكبر من سواهن وأشهرهن هنداً وسنأتي على ذكرها ، إلا أنه يجب توضيح أن أشهر قصص الحب المتوارثة والتي نعرفها الآن حدثت كلها في القرن الأول الهجري ومنها على سبيل المثال ، قصة جميل وبثينة وقد كانت تقابله قبل زواجها من آخر وبعده فلما افتضح أمرهما وشكى زوجها لأهلها فاستوثقوا أنها ليست علاقة آثمة تركوهما حتى اشتد الأمر عليهم فشكوا للخليفة معاوية بن أبي سفيان بعد أن انتقلوا الى الشام وخرج وراءها جميل ، فواجهها الخليفة فأقرت بحبهما ورغم أنه لاطفها وتضاحك معها فقد حرم على جميل لقاءها وأهدر دمه إن فعل فامتنعت عنه اشفاقاً عليه حتى مات ،بعد أن لجأ لمكان أول لقاء بينهما وانتحب منشداً :
وإلا علتني عبرة واستكانة وفاض لها جار من الدمع يذرف
تعلقتها والنفس مني صحيحة فما زال ينمى حب جمل وتضعف
إلى اليوم حتى سلّ جسمي وشفني وأنكرت من نفسي الذي كانت أعرف
وقيل إن بثينة عرفت بالخبر ففجعت وأنشدت شعراً في رثاء الحبيب المكلوم، ويجب الإشارة إلى أن الرواة قد تفاوتوا في توصيف شخصية جميل، فثمة من رآه عفيفاً ومن قال إنه كان ماجناً، وفي نهاية الأمر فإن القصة أخذت طابعاً أسطورياً وجمالياً أكثر من عمقها الحقيقي، مثلها مثل كل قصص الحب عند العرب.
ومنها قصة " كثير وعزة " وكثير هذا تربى يتيماً في مرابع الإبل ولكنه عشق عزة عشق المتيم ويذكر أنه أولع بها عندما أرشدته مرة إلى موضع ماء لسقاية الإبل في إحدى رحلاته بالمراعي وقد كانت صغيرة السن وقد تزوجت بثينة وغادرت من المدينة المنورة إلى مصر مع زوجها، ولحق بها جميل هناك. لكنه عاد إلى المدينة وتوفي بها.
ومن قوله:
وذكر أن عبد الملك بن مروان سمع بقصصه، فلما دخل عليه ذات يوم وقد كان كثير قصير القامة نحيل الجسم كما قيل إنه كان أعور كذلك.
قال عبدالملك: أأنت كثير عزة؟
وأردف: أن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه!
فأنشده قولا القصيدة الشهيرة التي مطلعها:
ويعجـبـك الطـريـر إذا تـــراهُ ويخلفُ ظنكَ الرجـلُ الطريـرُ
بغـاث الطيـر أكثرهـا فراخـاً وأم الصقر مقلات نزور
فقال عبد الملك: لله دره، ما أفصح لسانه، وأطول عنانه! والله إني لأظنه كما وصف نفسه.
وقيل إنه عند وفاته شُيّع بواسطة النساء أكثر من الرجال وكن يبكينه ويذكرن عزة في ندبهن.
ويعرف الجميع مجنون ليلى
وهو قيس بن الملوح الذي عشق ليلى بنت مهدي بن ربيعة بن عامر “ليلى العامرية” وعاشا في البادية بنجد في العصر الأموي، وككل القصص السابقة لابد من رعي الأبل وحيث يبدأ الحب في المرابع، وهي ابنة عمه كانت لهما طفولة مشتركة وقد أحبها في سن صغيرة وكالعادة لم يتزوجها فكانت أشعاره مضرب الأمثال في العشق الى حد الجنون حتى أنه هجر الدنيا وعاش بين الوحوش التي ألفته حتى مات وقيل إنه وجد ميتاً بين الأحجار في الصحراء وحمل إلى أهله فكانت نهاية مأساوية للعاشق المجنون، ووجدته ميتاً امرأة كانت تحضر له الطعام.
وقد خط قبل موته بيتين من الشعر تركهما وراءه هما:
فياليت هذا الحِبَّ يعشقُ مرةً فيعلمَ ما يلقى المُحِبُّ من الهجرِ
كذلك وردتنا قصص قيس ولبنى و توبة وليلى الأخيلية التي قابلها في إحدى ( المعارك والغزوات ) فعشقها وعشقته وذاعت قصة حبهما لأن ليلى كانت شاعرة تقارب الخنساء في بلاغتها فأنشدت فيه كما أنشد فيها وبالطبع لم يتزوجا فصار الحب مشتعلا بينهم وقد تزوجت من آخر حتى قيل أنه قتل واختلفوا هل في جهاد أو غزوة اغتصاب ونهب فأنشدت فيه
وما أحدٌ حيا وإن كان سالما بأخلد ممن غيّبته المقابرُ
ومن كان مِما يُحدثُ الدهر جازعا فلابد يوما أن يُرى وهو صابر
وليس لذي عيش من الموت مذهبٌ وليس على الأيام والدهر غابِرُ
ولا الحيُ مما يُحدث الدهر معتبٌ ولا الميت إن لم يصبر الحيُ ناشرُ
وكل شبابٍ أو جديد إلى بِلى وكل امرئ يوما إلى الله صائرُ
فأقسمتُ لا أنفكُ أبكيك ما دعت على فننٍ ورقاءُ أو طار طائرُ
ويروى أنها ماتت بجوار قبره عندما كانت تزوره بشكل متكرر، وذات مرة سقطت من على الهودج بجوار القبر فأخذتها المنية.
وغير ذلك الكثير والكثير جداً من قصص الحب والغرام والعشق في صدر الإسلام وقرنه الأول ولكن لنعود الى الشقي الماجن عمر بن ربيعة وكان وسيماً ملفتاً حسن الوجه والقوام فكانت النساء يحببنه ويقعن في غرامه وإن لم تكن قصصه تحمل لهيب الأشواق وحرها والبكائيات المعروفة عن الفراق والهجر وما شابه ولكنه كان يحكي فيها أخبار غزواته النسائية التي لا تنتهي وخاصة في موسم الحج حيث صرح أنه يتمنى لو أن كل أيام العام حجاً قائلاً
وله في ذلك قصيدة شهيرة غناها المطرب السعودي طلال المداح يقول فيها :
عند الطـواف رأيتهـا متلثمـة للركن والحجـر المعظـم تلثمـا
أقسمت بالبيت العتيـق لتخبـري ما الاسم قالت من سلالـة آدمـا
الاسم سلمـى والمنـازل مكـة والدار ما بين الحجـون وغيلمـا
قلت عديني موعـداً أحظـي بـهي أقضي به ما قد قضاه المحرمـا
فتبسمت خجلاً وقالت يـا فتـى أفسدت حجك يا مُحـل المُحرمّـا
فتحرك الركن اليمانـي خشيـةً وبكا الحطيم وجاوبتـه زمزمـا
لـو أن بيـت الله كلّـم عاشقـاً من قبـل هـذا كـاد أن يتكلمـا
كان له عالمه، عالم خيال سحري قلّ مثيله في المرأة وللمرأة. يبحر بعيداً قريباً، ناسجاً أردية شعرية حريرية معطّرة، تغلّف حدثاً اعتمده من أمر غاية في البساطة فتكفي نظرة منها، استدارة. وقد يكون هناك لقاء وكلام وسويعات وساعات نقرأ الحوار وما دار بينهما، رواية بكاملها نطرب نُدهش لجمالها صدقها وبساطتها.
وتمر الأسماء: سلمى، هند، سعدى، الثريّا، أسماء، الرباب، حُميدة، لبابة، زينب الجمحية، عائشة بنت طلحة....
يبحث عن الحُسن، فيخرج أيام الحج بأبهى حلّة على ناقة كُسيت بأحلى الأنسجة ، وخُضبت بالحناء، يقف في الطريق التي تقدم منه العراقيات، وآخر للشاميّات وآخر للنساء القادمات من المدينة . رأى سُبيعة العراقية في إحدى هذه المرات فتغزل بها ثم أخبر :ومن حبها زرت أهل العراق... وفي إحدى هذه المرات يتزوّج عراقية كان أبوها قد هاجر بها وهي طفلة من مكة، الى البصرة واستقرّ. وقيل فيها:" لم يولد مثلها بالحجاز حسنا"، كانت " من اجمل نساء زمانها" ، وإن كان زواجه هذا قد حصل بإلحاح منه وبإصرار ربما نتيجة صدّها المستمر له ، فإنّ زواجه بكلْـثَم المخزوميّة وبالرغم من كونه يهواها، تم بقرار منها لا يقبل نقاشاً، مع ذلك – إلا أنه على ما يبدو – فإن زيجاته هذه كانت عرضاً ورغبة وقتية، ذلك ان الذي وُصف بأنه "من أعطر الناس وأحسنهم هيئة"، وبالذات ذُكر اهتمامه بترجيل شعره، هذا الرجل كان حبّه لذاته وإعجابه بها يستغرقه، يمنعه من الزواج، يقول على لسان أخوات ثلاث كنّ يتداولن أخباره ووصفه ثم رأينه يعدو على فرسه :
قالت الصُغرى وقد تيّمتُها قد عرفناه وهل يخفى القمر
إنه مغرم بالصغرى منهن، وهو يتغزّل بنفسه على لسانها .
إنه يعشق الجمال في النساء، وكل امرأة منهن تتلبّسه لبوساً كاملاً، فهي حالة عشق حقيقية له، مع ذلك فهو لا يثبت عليها، يقول على لسان إحداهن :
والكلام في وصفه صحيح فهو ملول متقلِّب لا يثبت على واحدة.
وإن كان لكل أمر استثناء، فغرام عمر بن أبي ربيعة بالثريا هو الإستثناء، وهو لا يصبر على هجرها له، يتشكى من بعد هذه التي يحبّها :" عدد القطر والحصى والتراب"، هل هناك نهاية لعدد ما استشهد به؟؟
ولع النساء به
وقد كان ولعه بالنساء يقابله ولع مماثل للنساء به، فكنّ يتسقطن أخباره ويحفظن شعره، هذا بالعموم، أمّا من كان له علاقة عشق بها وغزل لها فقد كانت تغار عليه، ترغب ان يكون لها وحدها لا غير، وكن يعبّرن عن غيرتهن بأفعال عنيفة أحياناً، فها هي الثريا تنتظره وقد واعدها فيأتي مع صاحب له قريب منه، لم يعجبها هذا السلوك وتضربه بظاهر كفها على وجهه ضربة كان من عنفها أنها جعلت اسنانه الأمامية تضطرب وتتحرّك، فسافر الى البصرة لمعالجة اسنانه فعُولجت وجرى تثبيتها *. وعبّرت أخرى بغير هذا، والشاعر يحكي ما حصل: كان مع جارية (المرأة الشابة) يحادثها، فجاءت أخرى تحمل رسالة له من جارية، وجعلت تحدّثه بها بصوت هامس خفي حتى لا تسمع المرأة الحاضرة فغارت هذه وفي الحال عضّته من منكبه عضّة بلغ من قوتها ان أثرها ظلّ على مرّ السنين، يقول هذا المغرم :"... فما وجدت ألم عضّها من لذّة ما كانت تلك تنفُث في أذني.."
وقد كان رائداً فيما سمي بالشعر الإباحي فله قصائد متعددة في هذا المجال يصف فيها جسد المرأة وملامحها وكيف عانقها أو قبلها فقبلته وبادلته غراماً بغرام فيقول :
قصيدة ليتَ هِنداً أنجزتنا ما تَعِد
واستَبدَّتْ مرةً واحدةً إنَّما العَاجزُ مَن لا يَستبِدْ
طَفلَةٌ بارِدَةُ القَيظِ إِذا مَعمَعانُ الصَيفِ أَضحى يَتَّقِدْ
سُخنَةُ المَشتى لِحافٌ لِلفَتى تَحتَ لَيلٍ حينَ يَغشاهُ الصَّرَدْ
حَدَّثوني أَنَّها لي نَفَثَت عُقَداً يا حَبَّذا تِلكَ العُقَدْ
كُلَّما قُلتُ مَتى ميعادُنا ضَحِكَت هِندٌ وَقالَت بَعدَ غَدْ
الشرح: هند بلغها من صاحباتها أنَّ عمر يصف مفاتنها، فسألتهم إن كان قد وصفها كما يرينها عاريةً "أكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني" أما الـ معمان: هو شدة الحر، والصَّرد: هو البرد.
وهند بجسدها لا يخاف الفتى معه حر صيف، أو برد شتاء، أما في قوله (لي نَفَثَت عُقَداً) أي أنَّها أعدت له من ضروب السحر، فالنفث في العقد، هو السحر، والشعوذة.
قصيدة هروبٌ بعد الوصال
وفي إحدى قصائده، يروي ابن أبي ربيعة نزوله على إحدى عشيقاته ليلاً، فلما قضى منها حاجته، كان الصبح قد اقترب، والناس بدأوا بالاستيقاظ، فحارت هي بأمرها، كيف يخرج من عندها؟.
فتستشير أختيها، اللاتي يعطينه ثيابهنَّ، ويطلبنَّ منه عدم العودة مرة أخرى إلى ديارهنَّ، فيهرب وفي باله ذكرى تلك الليلة، وتُدرَّسُ هذه القصيدة، لتَتَبُع التطور الدرامي في الشِعر العربي القديم، إضافة إلى الحوار، والسرد:
فَلَمّا رَأَت مَن قَد تَنَبَّهَ مِنهُمُ وَأَيقاظَهُم قالَت: أَشِر كَيفَ تَأمُرُ
فقلت أُباديهِم فَإِمَّا أَفوتُهُم وَإِمّا يَنالُ السَيفُ ثَأراً فَيَثأَرُ
فَقالَت: أَتَحقيقاً لِما قالَ كاشِحٌ عَلَينا وَتَصديقاً لِما كانَ يُؤثَرُ
(كاشح: فتى كان يشك في علاقة عمرٍ، بهند، فدارت قصتهم على لسانه)
فَإِن كانَ ما لا بُدَّ مِنهُ فَغَيرُهُ مِنَ الأَمرِ أَدنى لِلخَفاءِ وَأَستَرُ
أَقُصُّ عَلى أُختَيَّ بِدءَ حَديثِنا وَما لِيَ مِن أَن تَعلَما مُتَأَخَّرُ
لَعَلَّهُما أَن تَطلُبا لَكَ مَخرَجاً وَأَن تَرحُبا صَدراً بِما كُنتُ أَحصُرُ
فَقامَت كَئيباً لَيسَ في وَجهِها دَمٌ مِنَ الحُزنِ تُذري عَبرَةً تَتَحَدَّرُ
فَقامَت إِلَيها حُرَّتانِ عَلَيهِما كِساءانِ مِن خَزٍّ، دِمَقسٌ وَأَخضَرُ
فَقالَت لِأُختَيّها: أَعينا عَلى فَتىً أَتى زائِراً وَالأَمرُ لِلأَمرِ يُقدَرُ
فَأَقبَلَتا فَاِرتاعَتا ثُمَّ قالَتا: أَقِلّي عَلَيكِ اللَومَ فَالخَطبُ أَيسَرُ
فَقالَت لَها الصُغرى: سَأُعطيهِ مِطرَفي وَدَرعي وَهَذا البُردُ إِن كانَ يَحذَرُ
يَقومُ فَيَمشي بَينَنا مُتَنَكِّراً فَلا سِرُّنا يَفشو وَلا هُوَ يَظهَرُ
فَكانَ مِجَنّي دونَ مَن كُنتُ أَتَّقي ثَلاثُ شُخوصٍ كاعِبانِ وَمُعصِرُ
(الكاعب: الحسناء، المعصر: الفتاة الشابة)
فَلَمَّا أَجَزنا ساحَةَ الحَيِّ قُلنَ لي: أَلَم تَتَّقِ الأَعداءَ وَاللَيلُ مُقمِرُ
وَقُلنَ: أَهَذا دَأبُكَ الدَّهرَ سادِرا أَما تَستَحي أَو تَرعَوي أَو تُفَكِّرُ
(سادر: تائه أو غير مبالٍ)
إِذا جِئتِ فَاِمنَح طَرفَ عَينَيكَ غَيرَنا لِكَي يَحسِبوا أَنَّ الهَوى حَيثُ تَنظُرُ
فَآخِرُ عَهدٍ لي بِها حينَ أَعرَضَت وَلاحَ لَها خَدٌّ نَقِيٌّ وَمَحجَرُ
(المحجر: ما يحيط بالعين)
سِوى أَنَّني قَد قُلتُ يا نُعمُ قَولَةً لَها وَالعِتاقُ الأَرحَبيّاتُ تُزجَرُ
هَنيئاً لِأَهلِ العامِرِيَّةِ نَشرُها اللذيذُ وَرَيَّاها الَّذي أَتَذَكَّرُ
كما أنَّه مرَّ على الغزل العذري في بعض أبياته، وإنْ تابعت القصيدة في فجورها، لكن أبياتاً حملت المعاني العذرية، العفيفة:
أَلاَ حَبّذَا، حَبّذَا، حَبّذَا حَبِيْبٌ تَحَمَّـلْتُ مِنهُ الأَذَى
وَيَا حَبّذَا مَنْ سَقَانِي الجَوَى ونَبْضاً مِنَ الحُزْنِ مِنْهُ اغْتَذَى
غَـذَاهُ بِدَمْعٍ وقَلْبٍ بَكَى عَلَى غُصْنِ رُوحٍ تَبُثُ الشَذى
تَرَاءَى لِعَيْنِي سَنَا عَيْنِهِ وَهَلَّتْ عُيُـونِي: أَلاَ حَـبّذَا
تَمَلَّكَ مِنِّيْ سَلِيلُ الوِدَادِ وقَلْبـيْ تَبَنّاهُ واسْـتَحْوَذَا
ومن شعره المُغنى:
نظرتْ عيني إليها نظرةً – تركتْ قلبي لديها مُرتهن
ليس حبُّ فوق ما أحببتُها – غيرَ أن أقتلَ نفسي أو أُجن
ومن المغنّى . يصف حبيبته حين رؤيتها:
فقلتُ أشمسٌ أم مصابيحُ بِيعةٍ بدت لك خلفَ السَّجْفِ أم أنت حالم
-------------------- -----------
بِيعة: مكان الرهبان النصارى
وما ذكرتك النفس يا بثين مرة من الدهر إلا كادت النفس تتلف
رأيت جمالها تعلو الثنايا كأنّ ذرى هوادجها البروج
ترى الرجل النحيف فتزدريه وفـي أثـوابـه أســد هـصـورُ
تَوَسَّدَ أحجارَ المهامِهِ والقفرِ وماتَ جريح القلبِ مندملَ الصدرِ
لعَمرك ما بالموت عارٌ على الفتى إذا لم تصبه في الحياة المعابرُ
ليتَ ذا الدَّهر كانَ حتمًا علينا كلّ يَومَين حجّة واعتمارَا
قف بالطواف ترى الغزال المحرما حج الحجيج وعاد يقصد زمزما
قالت الكبرى أتعرفن الفتى ؟ قالت الوسطى نعم هذا عمر
قد وجدناك إذْ خُبِرتَ ملولاً طَرِفاً لم تكن كما كنتَ قُلتا .
لَيتَ هِنداً أنجَزتنا ما تَعدْ وشَفَتْ أنفُسَنا مِمَّا تَجِدْ
زَعَموها سَأَلَت جاراتِها وَتَعَرَّت ذاتَ يَومٍ تَبتَرِدْ
أكَما يَنعَتُني تُبصِرنَني عَمرَكُنَّ اللهَ، أَم لا يَقتَصِدْ؟
فَما راعَني إِلّا مُنادٍ: (تَرَحَّلوا) وَقَد لاحَ مَفتُوقٌ مِنَ الصُبحِ أَشقَرُ
السَّجف :الستر
---------------------------------
والحديث عن عمر بن ربيعة لا ينتهى ولو كتبت في سيرته كتب ومجلدات وقد خصص له العقاد كتاباً من أهم كتبة ، كما أن العديد من الشعراء قد اتبعوا نهجه فكان منهم الأحوص و وليد بن يزيد وغيرهم في طابور طويل وصل إلى نزار قباني وإن كان أغلبهم قد عانى من انتقادات بسبب نهجهم هذا من بعض النقادر المحافظين أو الفقهاء المتشددين إلا أن عمر بن ربيعة قد وجد مدحاً من فقهاء كبار وأشادوا به وبفنه وقالوا أنه تاب عندما شارف على السبعين وأن الله أحسن خاتمته
جان وملائكة ( ويخلق مالا تعلمون ) _ 1
يعني إيه ملاك موكل بالريح ؟؟ مخلوق قاعد ينفخ فيها مثلاً !! وايه عفريت من الجن يأتي بالعرش قبل أن يقوم سليمان من مقامه وبعدين راجل عنده علم من الكتاب يأتي به قبل أن يرتد طرفه ، أي كتاب! ماحنا معانا كل الكتب السماوية وعندنا آلاف المفسرين !!!؟؟ تعالوا نسمع سوا وبعدين نتناقش في الحكاية دي
(ملحوظة )
هذا الموضوع بالذات يحتمل المناقشة تماماً ، وهناك عدة جوانب منه تحتاج للتوضيح ، لذا فالرجاء ممن يرغب في طرح أفكار بهذا الخصوص أو مناقشة الطرح نفسه التعليق على الموضوع بعد الاستماع في الخانة المخصصة لذلك أسفله
---------------------------------------
هذا الموضوع بالذات يحتمل المناقشة تماماً ، وهناك عدة جوانب منه تحتاج للتوضيح ، لذا فالرجاء ممن يرغب في طرح أفكار بهذا الخصوص أو مناقشة الطرح نفسه التعليق على الموضوع بعد الاستماع في الخانة المخصصة لذلك أسفله
---------------------------------------
نرجوا أن تشرفونا بالمتابعة
هل اعتلت العُزًّى مآذن المسلمين ؟
تحقيق حول أصول رمز الهلال وعبادة القمر والنجمة عشتار (ايزيس ، العزى ) وشكل حامل الهلال فوق المآذن ولماذا يبدو كعروس أنثى ولماذا اقترنت النجمة بالهلال في عدد من أعلام الدول الإسلامية وبعض رؤوس المآذن والقباب ، التحقيق للأستاذ الدكتور / خالد صفر ، من إعداد وتقديم : مصطفى عبد اللطيف
عشتار وأدونيس
كانت تسمي نفسَها "إلهة الصباح وإلهة المساء" وهي من أكثر الشخصيات شهرةً في
المجمع الإلهي الآشوري/البابلي وهي التشخيص الإلهي لكوكب الزهرة ، و من الترانيم
على لسانها وهي تصف نفسها : أنا الأول، وأنا الآخر، أنا البغي، وأنا القديسة، أنا
الزوجة، وأنا العذراء، أنا الأم، وأنا الابنة ... أنا العاقر، وكُثُرٌ هم أبنائي،
أنا في عرس كبير ولم أتخذ بعلاً ، أنا القابلةُ ولم أنجب أحدًا ، وأنا سلوى أتعاب
حَملي، أنا العروس وأنا العريس ، وزوجي مَن أنجبني ، أنا أم أبي، وأخت زوجي ،وهو
نسلي ... واشتق البابليون اسم عشتار من معناها عندهم ( أي عيش الأرض ) ربَّة
الحياة وخصب الطبيعة ، وهي الهلاك والدمار وربة الحرب. في الليل عاشقة، وفي
النهار مقاتلة ترعى المواقع وتغشى المذابح الأم الرؤوم الحانية، و البوابة
المظلمة الفاغرة ، لالتهام جثث البشر. هي ربَّة الجنس وسرير اللذة، وهي مَن يسلب
الرجالَ ذكورتَهم ، من هنا كان لغز عشتار:
x
الأسطورة الأولى و الديانة الأولى في اعتقاد الكثير من الباحثين الذي يخالفهم فيه بالقطع الباحثين في الأديان المنتمين للعقيدة أو الملة الإبراهيمية التي لا تعتمد غير التوحيد ديانة شرط أن يكون لله رب ابرام أو ابراهيم الخليل كما هو اللقب المشهور به . يقول النفري في العبر والمخاطبات على لسانها : أمر كان، وأمر يكون، وأمر لا يكون أبدًا. فأمر كان: محبتي لك، وأمر يكون: تراني وأمر لا يكون: لا تعرفني معرفة أبدًا ،فهي كل النساء في امرأة واحدة هذه التي تعرفها جيدا ولا تعرفها أبداً التي لا تعلم سببا لمحبتها ولا لغدرها ، العاشقة التي لا ترضى ابدا ولا تزهد في العشق ابدا وهي الأم في عالم لم يكن للذكور فيه اهمية كبرى في امور الحياة قائمًا على "المبدأ الأمومي" ، ( مشاعة وعدالة ومساواة،) بينما المبدأ الأبوي تملُّك وتسلُّط وتمييز. في نظر الباحث العلماني الأمومية توحُّد مع الطبيعة وخضوعٌ لقوانينها، والأبوية خروجٌ عن مسارها وخضوعٌ لقوانين مصنوعة ، غير أننا لا نعرف صانع هذه القوانين: أهو المرأة، أم الرجل، أم كلاهما؟ حيث إننا هنا أمام تعاطُف غير عادل من وجهة النظر العلمانية هذه الأديان صناعة ذكورية لذلك لم يزل انتماؤهم لعشتار عاطفيا وذهنيا ساكنا في قرارة نفوسهم مستقرا فيها ، فهم يرون ان هذه القوانين قد أُعِدَّتْ لصالح جنس دون الآخر أو لهدف محدد دون سواه ! فالعلاقات الجنسية في المجتمع الأمومي مشاعية حرة تمامًا من أية ضوابط، حيث "كل امرأة لكلِّ رجل، وكل رجل لكلِّ امرأة ! بينما نظام العائلة اللاحق يعتمد رابطة الدم. أما النظام الوراثي في المرحلة الأخيرة السابقة لظهور المدن الأولى، فقد قضى على "حق الأم" وأحلَّ محلَّه "حق الأب" - ج.ج.باخوفن (كتاب الأسطورة والدين وحق الأم) ، المهم ناخد جانب صغير لكنه الجانب الانساني العاطفي عند عشتار التي سنجد جوانب أخرى من شخصياتها في حكايات أحرى لاحقة ، هنشوف ازاي واحدة بالجبروت ده هتضعف وتتشحتف على حبيبها .. على فكرة فيه جوانب قريبة من قصة سيدنا يوسف والحاجة الغريبة انك دايما تلاقي قصص متشابهة في كل الأديان سواء سماوية أو وثنية سواء سابقة على الحادث هنا او لاحقة له ، المهم بقى الاسطورة بتحكي عن ملك من شرق البحر الأبيض المتوسط وبنته ..... بنته دي كانت جميلة جدا لدرجة ان الملك ده اتجرأ مره وقال ان بنته أجمل من عشتار نفسها !! طبعا الخبر وصل لعشتار فقارت جدا لنفسها ازاي بشري حتى لو ملك يقارن بنته بيها ويقول انها اجمل كمان ( ارجغ فوق لرأيها في نفسها حتفهم ) .... شوف الهاية زي دي بقى لما تلاقي واحد من البشر بيقول انه هو او بنته او ايا كان احسن منها ، طبعا لازم تنتقم زي اي اله .. بس عشتار بقى انثي وربنا يكفيك شر انتقام الأنثى .... طب عشتار تعمل ايه في الراجل ده وبنته عشان تعرفهم مقامهم اول حاجة فكرت فيها ان البنت دي تعشق .. طب وايه يعني شوية عذاب في الحب مثلا !!! طبعا لأ قلنا عشتار اله بس انثى فكيدها رهيب بقى مش اي كلام .. هي قررت ان البنت : ميرا : تعشق ابوها عشان الانتقام يبقى مزدوج يعني عصفورين بحجر هي وابوها اللي تجرأ عليها ده . طب وهتخللي ابوها يعشقها مثلا برضو ؟ طبعا لأ ايه هبل عقول الرجالة ده !!!! امال فين العذاب ؟ ، لازم طبعا الراجل يفضل اب بيحب بنته وهي تتصرف بقى ! ميرا فعلاً حبت ابوها واتمنته بكل جوارحها ... وأصبح بالنسبه لها رغبة مجنونه ملكت كل تفكيرها ومشاعرها وشهواتها انحصرت فيه لوحده وهو ولا على باله طبعاً .. ماهو اصلا مينفعش الراجل يفكر غير كده وهي عارفة .. بس مش قادرة تسيطر على نفسها كل ما يتكلم يضحك يمشي ينام تبقى هتتجنن وعايزاه بكل جزء في جسمها وروحها ، الرغبة والشهوة والمشاعر كانت بتحرقها بنار حقيقية محدش شايفها غيرها وهي عارفه ان مفيش اي امل فقررت تنتحر لولا ان خادمتها لحقتها ووعدتها بالحل !!!
وفي ليلة حالكة السواد مفيهاش قمر والظلمة شديدة جدا دخلتها على ابوها كأنه جارية من الجواري واخيرا لقت نفسها في حضنه وتفجرت منها كل اشواقها ورغباتها وشهواتها بكل جنونها ورعونتها وصباها وعذريتها وشيقها .... خلصت الليلة ورجعت البنت لمخدعها .. بس كانت النتيجة انها حملت طبعا ، وابتدت اعراض الحمل تبان عليها ، والراجل شاف كده اتجنن وقرر يقتلها فورا ، البنت طبعا مابين الرعب والخجل وهي مش عارفة اصلا ايه اللي عمل فيها كده وخلاها وصلت للدرجة دي هربت منه وراحت لجبل الآلهة تتوسل بيهم ينقذوها .... الالهة لما سمعوا منها الشك اتجه فورا ناحية عشتار او عشتروت ( لاحظوا ان السحره بيتوسلولها حتى الآن في اعمال الجلب والتهييج ) بس بيقولوا انها من ملوك الجان عشان يوفقوا بين التوسل بيها وبين ما جاء في الكتب السماوية ان الأولين كانوا بيعبدوا الجن وهو ما اكدته الكتب السماوية وجاء صريحا في القرآن "قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ" المهم انهم مازالوا حتى الآن يتوسلون لعشتار بالجلب والتهييج لأنها معروفة بالتخصص ده فالآلهة التانيين لما سمعوا القصة عرفوا ان ليها يد فيها ، فطبعا الآلهة حسوا ان البنت اتظلمت في القصة دي وقرروا ينقذوها بتحويلها لشجرة بس بشرط انها لما تخلف تهتم بالطفل والغريب إنهم سمحوا للبنت تهرب صحيج بس الى جزيرة عشتار( جزيرة سوقترا، جنوب اليمن في بحر العرب، والمشهورة بشجر المُرّ (البخور و اللبان)، شجر عشتار المقدّس ... ويتألف اسمها السرياني من: (سوق souk) وتعني البخور. و(قترا kathra، من أسماء عشتار) وتعني المتكبرة، الأبية، المعظّمة، المجيدة، المصباح ... إذ أن الموطن الأصلي للأرباب السوريين جميعاً هو جزيرة العرب حينما كانت جنة الله على الأرض، عند بداية العصر الدفيء في حوالي 14000 ق . م )... وهناك حولوها فعلا لشجرة اللبان المر ، وبعد 9 شهور انشقت الشجرة وخرج منها ادونيس ..الإسم ده هو اللي مشهور عند اليهود ب أدون و كان وارث جمال امه طبعا فخرج طفل جميل جمال باهر للعالم . نكمل باقي القصة مع الإغريق فعشتار هنا هي افروديت اللي راحت تشوف الطفل فانبهرت بجماله وقررت تخبيه لنفسها من عيون باقي الآلهة
فتغمل
ايه بقى ؟ قررت تخبيه في صندوق ( لاحظ ان القصص كلها دخلت في بعضها كده ) وقالت
احسن حاجه توديه لحد مبيحبش البشر فسلمته امانه لملكة الجحيم بيرسيفوني ،
وقالتلها عارفة يابيرسفوني لو فتحتي الصندوق ده واللا بصيتي فيه انا هعمل فيكي
واسوي انتي فاهمه !!!! قالتلها طبعا ... متقلقيش ... لكن بيرسفوني ست ياجدعان حب
الاستطلاع قتلها ، فيه ايه في الصندوق ده افروديت نفسها خايفة عليه كده ؟ راحت
فاتحاه واذا بيها تفاجأ بالطفل الرائع ده ومقدرتش تسيبه متحبوش ، وخدته لقصرها
واعتنت بيه وربته لحد ما بقى شاب رائع فعشقته زي قصة يوسف بالظبط ماعدا الصندوق
من قصة موسى حاجة تخبل !!! بس ادونيس ماتأخرش عالولية عشان ده لا ولي ولا نبي ولا
صديق فايه اللي هيحوشه يعني المهم روقها والدنيا مشيت زي الفل لحد ما افروديت
رجعت تطلبه وطبعا بيرسيغوني قالتلها لأ !!!!! - لأ ده ايه ياجربوعة دانتي حيالله
بوابة على باب الجحيم وانا الالهة افروديت - ناااعم افروديت على نفسك ياوليه
ياهايجة ياللي مش لافية اله يلمك وهوب مسكوا في شعور بعض وهات ياعض وخربشة مفيش
فايدة الوليه بيرسفوني مش عايزة تسيب ادون ابداً ، أخر ما زهقت افروديت راحت
لكبير الآلهة زيوس يحلها ، ....... زيوس فكر شويه وقال لنفسه انا صحيح كبير
الآلهة بس ماليش في خناقات النسوان دي وافروديت مش سهلة وملكة الجحيم مهمه برضو
دي شايله يلاوي عننا فقال لهم انا هجيب لكم واحدة ست زيكم وهي هتحس بيكم اكتر
ونادى عالحورية كاليوبي وقال لها احكمي انتي في الخناقة دي يا كاليوبي عشان مش
فاهمها ..... كاليوبي ابتدعت فكرة التعدد بقى قالت هو يبقى مع الاتنين ، 4 شهور
مع افروديت ، و4 مع بيرسيفوني ، و4 حر بقى مع اي حد يعجبه تقريبا عينها زاغت
عالواد بس الحقيقة ادونيس ارتاح لافروديت وبقى يقضي معاها ال 4 شهور الحرة وهو
كان بيحب الصيد دي هوايته الوحيدة بصفته صايع بقى مالوش لا شغله ولا مشغله
افروديت باعيني سابت اللي وراها واللي قدامها وفضيت للواد ادونيس ده يروح يصطاد
تروح وراه كانت بتخاف عليه من الهوا بس جت لها مأمورية الهية مهمة ومينفعش تفوتها
وتسيب شغل الآلهة خالص كده وتقعد جنب حبيب القلب فقالت لنفسها أخطف رجلي لقبرص مش
بعيدة اخلص الموضوع ده وارجع بسرعة ومكانش ينفع تاخد ادون معاها تقريبا كان فيه
اجتماع الهة مغلق أو حاجة زي كده وعشان خاطري يا أدون خليك قاعد لغاية ما ارجع
ولا تروح هنا ولا هنا واستناني وحياتي عندك ، المهم طلعت على قبرص تخلص المأمورية
وترجع لحبيب القلب بسرعة بس هو مصبرش نزل يصطاد فضرب حنزير بري بالرمح لكن متقتلش
فهاجمه وقطم فخده وفعد يصرخ .... الألم كان رهيب والواد طول عمرة متدلع معرفش
يعمل حاجة غير الصراخ والبكاء لحد ما وصل صوته لأفروديت سابت الدنيا ورجعت له جري
وكانت اول مره تبكي ومش تمثيل ولا نحنحة ولا محن ده بجد ومن قلبها ، وقعدت تحاول
تنقذه وهي بتبكي عشانه فاختلطت دموعها بدمه على التراب فخرجت من الخليط ده زهرة
”شقائق النعمان“ ، وفضل الدم يسيل على النهر ويمشي معاه لحد مصبه في البحر
المتوسط علشان كده النهر ده اسمه نهر ادونيس ولحد دلوقت بتقام فيه طقوس Les
Adonies ودي احتفالات ضخمه جدا تقام في كل اول كل ربيع ، طبعا التفاصيل في الحادث
ده بتختلف عند الرومان اللي هيكملوا القصة وتبقى افروديت هي فينوس وبيرسيفوني بقت
بروزربين، آريس بقى مارس وزيوس جوبتير بس الرومان قالوا ان بروزبين شافت ادونيس
بعد ما مات وافروديت كانت عايزة ترجعه من الآخرة فاتخانقوا الخناقة اللي حكيناها
قبل كده واتحكم فيها ، القصة دي بتنويعات تتفق وكل حضارة رغم ان مفيش اي وسائل
اتصال انتشرت في كل العالم وفضلت احتفالات العربدة الدينية تقام فيها وبعضها حتى
الآن ، السؤال بقى هل عشتروت نفسها حقيقة ! يعني اذا مكانتش الهه وده أكيد طبعاً
فهل هي من الجان زي الكتب السماوية ما بتؤكد ان الناس عبدوا الجان ؟؟ وهل ادعاءات
السحرة وتوسلهم ليها في اسحار الحب والجلب والتهييج "اللي مستند على الأسطورة دي
طبعا"ليه اساس من الواقع وانها احدى ملكات الجن فعلا ؟؟؟ دي بقى قصة تانية خالص
يمكن تبان مع الأجزاء القادمة وكفاية كده أوي لو كان حد قرا الكلام ده كله اصلا
كله أصلا والسلام ختام وتوته توته خلصت الحدوته شرط أن يكون لله رب ابرام أو
ابراهيم الخليل كما هو اللقب المشهور به . يقول النفري في العبر والمخاطبات على
لسانها : أمر كان، وأمر يكون، وأمر لا يكون أبدًا. فأمر كان: محبتي لك، وأمر
يكون: تراني وأمر لا يكون: لا تعرفني معرفة أبدًا ،فهي كل النساء في امرأة واحدة
هذه التي تعرفها جيدا ولا تعرفها أبداً التي لا تعلم سببا لمحبتها ولا لغدرها ،
العاشقة التي لا ترضى ابدا ولا تزهد في العشق ابدا وهي الأم في عالم لم يكن
للذكور فيه اهمية كبرى في امور الحياة قائمًا على "المبدأ الأمومي" ، ( مشاعة
وعدالة ومساواة،) بينما المبدأ الأبوي تملُّك وتسلُّط وتمييز. في نظر الباحث
العلماني الأمومية توحُّد مع الطبيعة وخضوعٌ لقوانينها، والأبوية خروجٌ عن مسارها
وخضوعٌ لقوانين مصنوعة ، غير أننا لا نعرف صانع هذه القوانين: أهو المرأة، أم
الرجل، أم كلاهما؟ حيث إننا هنا أمام تعاطُف غير عادل من وجهة النظر العلمانية
هذه الأديان صناعة ذكورية لذلك لم يزل انتماؤهم لعشتار عاطفيا وذهنيا ساكنا في
قرارة نفوسهم مستقرا فيها ، فهم يرون ان هذه القوانين قد أُعِدَّتْ لصالح جنس دون
الآخر أو لهدف محدد دون سواه ! فالعلاقات الجنسية في المجتمع الأمومي مشاعية حرة
تمامًا من أية ضوابط، حيث "كل امرأة لكلِّ رجل، وكل رجل لكلِّ امرأة ! بينما نظام
العائلة اللاحق يعتمد رابطة الدم. أما النظام الوراثي في المرحلة الأخيرة السابقة
لظهور المدن الأولى، فقد قضى على "حق الأم" وأحلَّ محلَّه "حق الأب" - ج.ج.باخوفن
(كتاب الأسطورة والدين وحق الأم) ، المهم ناخد جانب صغير لكنه الجانب الانساني
العاطفي عند عشتار التي سنجد جوانب أخرى من شخصياتها في حكايات أحرى لاحقة ،
هنشوف ازاي واحدة بالجبروت ده هتضعف وتتشحتف على حبيبها .. على فكرة فيه جوانب
قريبة من قصة سيدنا يوسف والحاجة الغريبة انك دايما تلاقي قصص متشابهة في كل
الأديان سواء سماوية أو وثنية سواء سابقة على الحادث هنا او لاحقة له ، المهم بقى
الاسطورة بتحكي عن ملك من شرق البحر الأبيض المتوسط وبنته ..... بنته دي كانت
جميلة جدا لدرجة ان الملك ده اتجرأ مره وقال ان بنته أجمل من عشتار نفسها !! طبعا
الخبر وصل لعشتار فقارت جدا لنفسها ازاي بشري حتى لو ملك يقارن بنته بيها ويقول
انها اجمل كمان ( ارجغ فوق لرأيها في نفسها حتفهم ) .... شوف الهاية زي دي بقى
لما تلاقي واحد من البشر بيقول انه هو او بنته او ايا كان احسن منها ، طبعا لازم
تنتقم زي اي اله .. بس عشتار بقى انثي وربنا يكفيك شر انتقام الأنثى .... طب
عشتار تعمل ايه في الراجل ده وبنته عشان تعرفهم مقامهم اول حاجة فكرت فيها ان
البنت دي تعشق .. طب وايه يعني شوية عذاب في الحب مثلا !!! طبعا لأ قلنا عشتار
اله بس انثى فكيدها رهيب بقى مش اي كلام .. هي قررت ان البنت : ميرا : تعشق ابوها
عشان الانتقام يبقى مزدوج يعني عصفورين بحجر هي وابوها اللي تجرأ عليها ده . طب
وهتخللي ابوها يعشقها مثلا برضو ؟ طبعا لأ ايه هبل عقول الرجالة ده !!!! امال فين
العذاب ؟ ، لازم طبعا الراجل يفضل اب بيحب بنته وهي تتصرف بقى ! ميرا فعلاً حبت
ابوها واتمنته بكل جوارحها ... وأصبح بالنسبه لها رغبة مجنونه ملكت كل تفكيرها
ومشاعرها وشهواتها انحصرت فيه لوحده وهو ولا على باله طبعاً .. ماهو اصلا مينفعش
الراجل يفكر غير كده وهي عارفة .. بس مش قادرة تسيطر على نفسها كل ما يتكلم يضحك
يمشي ينام تبقى هتتجنن وعايزاه بكل جزء في جسمها وروحها ، الرغبة والشهوة
والمشاعر كانت بتحرقها بنار حقيقية محدش شايفها غيرها وهي عارفه ان مفيش اي امل
فقررت تنتحر لولا ان خادمتها لحقتها ووعدتها بالحل !!! وفي ليلة حالكة السواد
مفيهاش قمر والظلمة شديدة جدا دخلتها على ابوها كأنه جارية من الجواري واخيرا لقت
نفسها في حضنه وتفجرت منها كل اشواقها ورغباتها وشهواتها بكل جنونها ورعونتها
وصباها وعذريتها وشيقها .... خلصت الليلة ورجعت البنت لمخدعها .. بس كانت النتيجة
انها حملت طبعا ، وابتدت اعراض الحمل تبان عليها ، والراجل شاف كده اتجنن وقرر
يقتلها فورا ، البنت طبعا مابين الرعب والخجل وهي مش عارفة اصلا ايه اللي عمل
فيها كده وخلاها وصلت للدرجة دي هربت منه وراحت لجبل الآلهة تتوسل بيهم ينقذوها
.... الالهة لما سمعوا منها الشك اتجه فورا ناحية عشتار او عشتروت ( لاحظوا ان
السحره بيتوسلولها حتى الآن في اعمال الجلب والتهييج ) بس بيقولوا انها من ملوك
الجان عشان يوفقوا بين التوسل بيها وبين ما جاء في الكتب السماوية ان الأولين
كانوا بيعبدوا الجن وهو ما اكدته الكتب السماوية وجاء صريحا في القرآن "قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا
يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ"
المهم انهم مازالوا حتى الآن يتوسلون لعشتار بالجلب والتهييج لأنها معروفة بالتخصص ده قالآلهة التانيين لما سمعوا القصة عرفوا ان ليها يد فيها ، فطبعا الآلهة حسوا ان البنت اتظلمت في القصة دي وقرروا ينقذوها بتحويلها لشجرة بس بشرط انها لما تخلف تهتم بالطفل وحولوها فعلا لشجرة اللبان المر ، وبعد 9 شهور انشقت الشجرة وخرج منها ادونيس ..الإسم ده هو اللي مشهور عند اليهود ب أدون و كان وارث جمال امه طبعا فخرج طفل جميل جمال باهر للعالم . باقي القصة كملها الإعريق فعشتار هنا هي افروديت اللي راحت تشوف الطفل فانبهرت بجماله وقررت تخبيه لنفسها من عيون باقي الآلهة
فتعمل ايه بقى ؟ قررت تخبيه في صندوق ( لاحظ ان القصص كلها دخلت في بعضها كده ) وقالت احسن حاجه توديه لحد مبيحبش البشر فسلمته امانه لملكة الجحيم بيرسيفوني ، وقالتلها عارفة يابيرسفوني لو فتحتي الصندوق ده واللا بصيتي فيه انا هعمل فيكي واسوي انتي فاهمه !!!! قالتلها طبعا ... متقلقيش ... لكن بيرسفوني ست ياجدعان حب الاستطلاع قتلها ، فيه ايه في الصندوق ده افروديت نفسها خايفة عليه كده ؟ راحت فاتحاه واذا بيها تفاجأ بالطفل الرائع ده ومقدرتش تسيبه متحبوش ، وخدته لقصرها واعتنت بيه وربته لحد ما بقى شاب رائع فعشقته زي قصة يوسف بالظبط ماعدا الصندوق من قصة موسى حاجة تخبل !!! بس ادونيس ماتأخرش عالولية عشان ده لا ولي ولا نبي ولا صديق فايه اللي هيحوشه يعني المهم روقها والدنيا مشيت زي الفل
لحد ما افروديت رجعت تطلبه وطبعا بيرسيفوني قالتلها لأ !!!!! - لأ ده ايه
ياجربوعة دانتي حيالله بوابة على باب الجحيم وانا الالهة افروديت
- ناااعم افروديت على نفسك ياوليه ياهايجة ياللي مش لافية اله يلمك وهوب مسكوا
في شعور بعض وهات ياعض وخربشة مفيش فايدة الوليه بيرسفوني مش عايزة تسيب ادون
ابداً ، أخر ما زهقت افروديت راحت لكبير الآلهة زيوس يحلها
زيوس فكر شويه وقال لنفسه انا صحيح كبير الآلهة بس ماليش في خناقات النسوان دي وافروديت مش سهلة وملكة الجحيم مهمه برضو دي شايله يلاوي عننا فقال لهم انا هجيب لكم واحدة ست زيكم وهي هتحس بيكم اكتر ونادى عالحورية كاليوبي وقال لها احكمي انتي في الخناقة دي يا كاليوبي عشان مش فاهمها ..... كاليوبي ابتدعت فكرة التعدد بقى قالت هو يبقى مع الاتنين ، 4 شهور مع افروديت ، و4 مع بيرسيفوني ، و4 حر بقى مع اي حد يعجبه تقريبا عينها زاغت عالواد بس الحقيقة ادونيس ارتاح لافروديت وبقى يقضي معاها ال 4 شهور الحرة وهو كان بيحب الصيد دي هوايته الوحيدة بصفته صايع بقى مالوش لا شغله ولا مشغله افروديت باعيني سابت اللي وراها واللي قدامها وفضيت للواد ادونيس ده يروح يصطاد تروح وراه كانت بتخاف عليه من الهوا بس جت لها مأمورية الهية مهمة ومينفعش تفوتها وتسيب شغل الآلهة خالص كده وتقعد جنب حبيب القلب فقالت لنفسها أخطف رجلي لقبرص مش بعيدة اخلص الموضوع ده وارجع بسرعة ومكانش ينفع تاخد ادون معاها تقريبا كان فيه اجتماع الهة مغلق أو حاجة زي كده وعشان خاطري يا أدون خليك قاعد لغاية ما ارجع ولا تروح هنا ولا هنا واستناني وحياتي عندك ، المهم طلعت على قبرص تخلص المأمورية وترجع لحبيب القلب بسرعة بس هو مصبرش نزل يصطاد فضرب حنزير بري بالرمح لكن متقتلش فهاجمه وقطم فخده وفعد يصرخ .... الألم كان رهيب والواد صحيح شجاع ومتهور لكن طول عمرة متدلع معرفش يعمل حاجة غير الصراخ والبكاء لحد ما وصل صوته لأفروديت سابت الدنيا ورجعت له جري وكانت اول مره تبكي ومش تمثيل ولا نحنحة ولا محن ده بجد ومن قلبها
وقعدت تحاول تنقذه وهي بتبكي عشانه فاختلطت دموعها بدمه على التراب فخرجت من الخليط ده زهرة ”شقائق النعمان“ ، وفضل الدم يسيل على النهر ويمشي معاه لحد مصبه في البحر المتوسط علشان كده النهر ده اسمه نهر ادونيس ولحد دلوقت بتقام فيه طقوس Les Adonies ودي احتفالات ضخمه جدا تقام في كل اول كل ربيع ، طبعا التفاصيل في الحادث ده بتختلف عند الرومان اللي هيكملوا القصة وتبقى افروديت هي فينوس وبيرسيفوني بقت بروزربين، آريس بقى مارس وزيوس جوبتير بس الرومان قالوا ان بروزبين شافت ادونيس بعد ما مات وافروديت كانت عايزة ترجعه من الآخرة فاتخانقوا الخناقة اللي حكيناها قبل كده واتحكم فيها ، القصة دي بتنويعات تتفق وكل حضارة رغم ان مفيش اي وسائل اتصال انتشرت في كل العالم وفضلت احتفالات العربدة الدينية تقام فيها وبعضها حتى الآن ، السؤال بقى هل عشتروت نفسها حقيقة ! يعني اذا مكانتش الهه وده أكيد طبعاً فهل هي من الجان زي الكتب السماوية ما بتؤكد ان الناس عبدوا الجان ؟؟ وهل ادعاءات السحرة وتوسلهم ليها في اسحار الحب والجلب والتهييج "اللي مستند على الأسطورة دي طبعا"ليه اساس من الواقع وانها احدى ملكات الجن فعلا ؟؟؟ دي بقى قصة تانية خالص أشرنا ليها في بدكاست هتلاقوه هنا بعنوان أصول ملوك الجن والسلام ختام وتوته توته خلصت الحدوته
جميل وبثينة
لمحة عن جزيرة العرب في القرن الهجري الأول وقصة حب جميل وبثينة بالعامية المصرية إعداد وتقديم : مصطفى عبد اللطيف
شهد العايقة
جميلة جميلات الحي الشعبي بالقلعة ، النمرة التي تيرز مخالبها لكل من يقترب ، كيف روضتها ؟
_ مصطفى عبد اللطيف
الأصول التوراتية لملوك الجان وآلهة الأقدمين
الحلقة 5 من سلسلة الدين والسحروالأسطورة
مختصر ترجمة سفر النيفالين ( العماليق) للأستاذ الدكتور خالد صفر ، عن أصول ملوك الجن ومن أين جاءوا ،ولمحه مماجاء في العهود السليمانية والمخطوطات المعتمدة من الفاتيكان لعلاج المس واللبس ، كتبه الأستاذ الدكتور / خالد صفر إعداد وتقديم وإخراج / مصطفى عبد اللطيف
الكورونا في زمن المماليك
ماذا حدث في مصر عندما انتشر وباء أشبه بالكورونا في زمن المماليك
إعداد الدكتور حامد محمد حامد ، تقديم مصطفى عبد اللطيف
الأسطورة الخالدة : بجماليون وجالاتيا
أغرب قصة حب بين مثال شهير وتمثالة الذي عشقه وتمنى أن يستحيل إنساناً فساعدته أفروديت الهة الحب والجمال وجعلتها بشراً ، ولكن حبه لها وخوفه عليها وغيرته القاتلة جعلن من حياتهما معاً قطعة من الجحيم .. وتتوالى أحداث القصة التي نرجو أن تستمعوا بها
إستماع :
إستماع :
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
المتابعون
القائمة
من سجلات المحاكم (1) - التابوت
سلسلة بوليسية إذاعية مستوحاة من قضايا حقيقية ، كتب السيناريو والحوار " مصطفى عبد اللطيف " أداء صوتي : إبراهيم غريب ، د . عمرو راتب...
اشترك في خدمة Google Feedburner
-
لم تكن صدفة فلم يترك الخالق القدير للصدفة محلاً ودبر كل شئ ، لم تكن صدفة أن يكون آخر حديث مع الدكتور خالد صفر عن تلك الحلقة " وهم الحي...
-
لم تكن الكتب التي تتحدث عن الجنس أو فنون الجماع تعد من الأدب الرخيص المنبوذ اجتماعياً والمرفوض أخلاقياً بل كانت منتشرة مشتهرة لدى من سبق...