Mastodon رؤى: الجن العاشق على الطريقة الأوربية ( الجنس مع الأشباح )

الجن العاشق على الطريقة الأوربية ( الجنس مع الأشباح )

 

هل سمعت عن هذا المصطلح من قبل ؟-( Spectrophilia)  إنه يعني الانجذاب الجنسي للأشباح أو الإثارة الجنسية من الصور الموجودة في المرايا ، فضلاً عن الظاهرة المزعومة للقاءات الجنسية بين الأشباح والبشر. وتتنوع في أشكالها الى تنويعات متعددة

الإنجذاب الجنسي لوثن "fetish sex" 

 وهي إحدى تصنيفات البارافيليا " paraphilia" (حالة تتميز برغبات جنسية غير طبيعية ، وعادة ما تنطوي على أنشطة متطرفة أو خطيرة) 

وفقًا لدراسة ، فإن أكثر أنواع الوثن شيوعًا تشمل أجزاء الجسم ، مثل القدمين ، أو سمات الجسم ، مثل السمنة ، أو الثقب ، أو الوشم. تعتبر القدمان الأكثر شيوعًا. سوائل الجسم ، وحجم الجسم ، وخصلات الشعرسواء بشدها أو تقبيلها. بعد أجزاء الجسم تأتي الأشياء التي نرتديها. ووضعت الدراسة نفسها الملابس التي يتم ارتداؤها على الوركين والساقين ، مثل الجوارب والتنانير ، على رأس القائمة. تأتي الأحذية ، ثم الملابس الداخلية ، في مرتبة متأخرة  . تعتبر الأوثان التي تنطوي على ملمس مادة معينة ، غالبًا من الجلد أو المطاط ، شائعة أيضًا.وأحياناً تستخدم كقيود أو أدوات ضرب ، كما  يحب بعض الناس ارتداء ملابسهم وشريكهم في أزياء الحيوانات ذات الفرو.وأحيانا يحبون الدمى المغطاه بما يشبه الفراء ( الدبدوب مثلا) ويعتبر بالنسبة لهم لعبة جنسية ، كما يتخيل البعض أن شبحاً أو روحاً قد حلت في هذه الأشياء لتضاجعهم وأحيانا يزعمون أن أشباحاً حقيقية أو شياطين تضاجعهم فغلا ويؤكدون ذلك بثقة كاملة ، ولا يعد علماء النفس هذا مرضاً طالما اقتصر على طرفين يقبلون بمثل تلك العلاقات ودون تطورها إلى إيذاء حقيقي ولم يصل الباحثين الى سبب محدد لتلك الحالة وان كانت تراوحت التفسيرات بين تاريخ مؤثر منذ الطفولة او التعرض لممارسة جنسية او تحرش ترك أثراً يشبه الضدمة ، إلا أن أحداً لم يقبل تعميم تلك الفرضيات . أما في حال تطور الأمر إلى مشكلة حقيقية تسبب حرجاً في بعض المواقف عندما تسبب هذه الحالة اضطرابًا للشخص ، فإنه يشعر بأنه خارج عن السيطرة. قد يختفي أحدهم من العمل أو المنزل لممارسة متعتهم في الخفاء. قد يمنعهم هذا السحر أيضًا من القيام بعملهم. كما يقول ريتشارد كروجر ، الحاصل على دكتوراه في الطب ، كما أنه أستاذ مشارك في الطب النفسي في جامعة كولومبيا: "يمكن للطبيب أن يمارس الجنس مع قدمه ، على سبيل المثال ، ويقضي قدرًا كبيرًا من الوقت والاهتمام على أقدام مرضاه". ولكن قد يتطور الأمر إلى أن يسرق الأشخاص المصابون بهذه الاضطرابات أيضًا للحصول على هدف رغبتهم. في كثير من الأحيان ، أو يرتكبون أفعلاً فاضحة ( مثلا الطبيب الذي مارس العادة السرية بجوار فتاة في الميكروباص مما أثار مشكلة ووضعه تحت طائلة القانون وقيد المحاكمة / وهؤلاء لا يمكنهم إقامة علاقات جنسية ذات مغزى مع أشخاص آخرين. قد يفضلون قضاء وقت بمفردهم مع كائنهم ، حتى عندما يكونون في علاقة مع شخص آخر. "يضرب د. روزنبرع أستاذ الطب النفسي بنفس الجامعة على ذلك مثلاً فائلاُ : إذا قال شريكك ،" ارتدي حذاءًا مثيرًا الليلة "، فربما ستقول ،" لم لا؟ " لكن إذا قال شريكك ، "يمكنك النوم في الغرفة الأخرى ، فقط اترك لي حذائك" ، فستكون هذه مشكلة و يقول روزنبرغ: "يأتي مرضاي إليّ لأنهم يشعرون أنهم يعانون من مشكلة". فتصرفاتهم ليست ممتعة أو متنوعة أو حتى مثيرة. إنهم لا يقومون ببساطة بتجربة وسائل جديدة للتعبير الجنسي. إنهم يائسون ، قهريون ، وأحيانًا منزعجون جدًا من سلوكياتهم لدرجة أن كثيرون منهم قد يفكرون في الانتحار ! أما عن العلاج فيقول أنه يشمل العلاج القياسي بالأدوية والعلاج بالكلام مع طبيب نفسي أو مستشار إلا أنه يعود فيؤكد أن حالات كثيرة لا تحتاج لعلاج ولا تستلزم القلق بشأنها مثلها مثل هؤلاء الذين يستمتعون بالعبودية والانضباط والسيطرة والسادية والماسوشية ، المعروفين باسم "BDSM" ، كما يقول روزنبرغ. طالما يتفق الجميع ، فحينئذٍ لا مشكلة طالما "لا أحد يتأذى بطريقة متطرفة أو دائمة ، والجميع سعداء بما يحدث" كما أنه أكد أن من بين ما يقرب من 1800 رجل و 140 امرأة ممن أبلغوا عن هذا الميل الجنسي ، فإن معظمهم قد أكد إنهم "مرتاحون" مع صنمهم وأن هذا لم يمثل مشكلة بالنسبة لهم .



الإيمان بشيطان الجنس "Succubus و Incubus"

وهو اعتقاد جازم يسيطر على العديد من الناس إلى درجة الإيمان بما نطلق عليه " الجن العاشق " والذي يتمثل في شيطان أو شيطانة يقومان بممارسة الجنس مع الرجال أو السيدات خاصة أثناء نومهم ، ومنهم من يفزع ويعتبره كابوس ( جاسوم )  ويظل يقاوم بترديد بعض الآيات مثلاً أو الأدعية الدينية والاستعاذة بالله منهم ، بينما يقول البعض أن تزوج منهم وأنه وجد في العلاقة الجنسية معهم متعة بالغة ، وفي الواقع فإن العديد من الثقافات و الفولكلور الشعبي الذي لا يماري كثيراً في حقيقة وجود الجان أو الشياطين أوالأرواح يمكن أن تقيم علاقات جنسية مع البشر، بما في ذلك العربية ، اليونانية ، الهندوسية ، و السلتيكية إلا أن هذا المعتقد وخاصة بعد الثورة العلمية المادية التي سيطرت على الغرب قد تضاءل بشكل كبير حتى يكاد يكون قد اختفى تماماً وأصبح محلاً للتندر والسخرية ، ولكن خلال العشرون سنة الأخيرة تبدل الحال تماما وسيطرت هذه الأفكار على قطاع كبير جداً ومنهم عدد لا بأس به من المتعلمين تعليماً متقدماً . وخرجت الصحافة ووسائل الإعلام بشهادات موثقة من العديد من الناس الذين أكدوا معاشرتهم للأشباح حنسياً أو على الأقل مرورهم بتجربة تقترب من ذلك ، وبينما حكت بعض النساء عن تجارب رائعة وممتعة للغاية في هذا الأمر فقد سارعت إحدى شركات الوساطة الروحانية إلى اشهار موقع summoningsuccubus.com/ الذي هو موقع للتعارف والزواج مثل الكثير من المواقع المشابهة لهذا النشاط ، إلا أنه متخصص في التعارف بين البشر والأشباح ، والغريب أنه قد تم إغلاقة منذ عامين لا لسبب إلا لإشتداد المنافسة واعتبار قدراته ضعيفة بالمقارنة لشركات وساطة أخرى ونوادي عديدة خصصت لتسهيل هذه العلاقة وإتاحتها وسارعت مؤسسات السينما بانتاج أفلام تشرح هذه العلاقة وتوضحها ، من بينها Ghostbusters (1984) ، The Entity (1981) ، Star Trek: The Next Generation (الموسم السابع) ، Ghost (1990) ، Dusk Maiden of Amnesia (2008) و It Follows (2014) .
!! كذلك تم انتاج أفلام قصيرة متعددة ( للكبار ) وأغاني انتشرت بشكل واسع على موقع يوتيوب

ثم ها نحن نجد عدة برامج تلفزيونية تحتوي لقاءات مع عاشقات الأشباح بل وخطيباتهن فالسيدة أميسثت الإنجليزية الجنسية بعد أن حكت عن تجربتها الجنسية الأخيرة بعد العديد من التجارب السابقة مع الأشباح إلا أن هذا الشبح الذي مارس معها الجنس  في حمام الطائرة أثناء رحلتها لأستراليا وتكرر ذلك عدة مرات كان أفضلهم على حد قولها ، مما دعاها للموافقة على الزواج منه وتكوين عائلة نصف بشرية ونصف شيطانية أو شبحية أو جنية أياً كان المسمى  



وفي الحقيقة لم تكن هي الأولى التي صرحت بعلاقتها على شاشات التلفزيون فقد سيقها العديد من الرجال والنساء منهم مثلأَ أحد الأمثلة الأكثر شيوعًا عندما أخبرت عارضة الأزياء آنا نيكول سميث في عام 2004 أنها تعاشر شبح. في البداية لم يلتفت الكثيرون لهذا التصريح . لكنني ما كان مثيراُ للدهشة عندما أعلن دان أيكرويد في مقابلة أنه قد احتضن شبحًا أيضًا.ا. ربما كان هذا الرجل مثليًا ويريد الاستمتاع ببعض المرح. ولكن يبدو أن هذا الباب قد انفتح دون اغلاق فقد توالت التصريحات بهذا الشأن وتسابقت البريطانيات لتأكيد علاقتهن بأشباح بينما القاسم المشترك بينهن جميعا هو اقرارهن بأنهن شعرن بمتعة بالغة خلال تلك العلاقات الغريبة.
 






ليست هناك تعليقات:

المتابعون

من سجلات المحاكم (1) - التابوت

سلسلة بوليسية إذاعية مستوحاة من قضايا حقيقية ، كتب السيناريو والحوار " مصطفى عبد اللطيف " أداء صوتي : إبراهيم غريب ، د . عمرو راتب...

اشترك في خدمة Google Feedburner

Mastodon